ظاهرة العنف في السودان

في الاونة الاخيرة اصبحت الاخبار المروعة من قتل..اغتصاب..سرقات واعتداءات-من تشوية بماء النار وغيرها-تكاد تكون ظاهرة فرضت وجودها بقوة علي المجتمع فما ان يمر يوم والاخر حتي يتناهي الي مسامعنا ابن قتل والده..خادم قتل مخدومته...اسرة باكملها اعتدي عليها واضحت ما بين قتيل وجريح...شوهت بماء النار سناء او فوزية واغتصبت مرام او شيماء وما الي ذلك من جرائم تقشعر لها الابدان وتشيب لها الولدان...
ادرك تماما ازلية العلاقة بين نفوس البشر والجريمة ولكن لمجتعنا السوداني قيم سمحاء كانت تحصنه ولحدما كان الوازع الديني والقيم الاخلاقية تحد من وقوع بعض الجرائم الاخلاقية...فماذا دهي مجتمعنا السوداني؟
اردت فقط لفت الانظار ودق ناقوس الخطر...واتمني سماع اراءكم
واخيرا: اكيد رايك اكبر اضافة

ام ميدو

اولاً اهلاً وسهلاً بك يا اخت الفاضله فى منتداك هذا .لقد سجلتِ فى هذا الشهر ومشاء الله عليك وكانت مساهماتك جيده جداً ونريد المزيد لكي نعالج بعض القضايه التى تهم الامه . في الماضى كتبت موضوع عن عدم مشاركة بنات الهوسا فى هذا المنتدى ولكن اليوم وجدة الاخت الفاضله فاطمه . للمره الثانيه ملي------------------ون مرحبا . وبطلب منك طلب بسيط ان تخبرى اصدقئك بهذا المنتدى لكى نعالج قضايانا كما تعلمى هذه الايام السودان يمر بمرحله صعبه جداً ج--------------داً ولا اقول لك وداعاً بل الى لقاء اَخر بأذن الله تعالى وشكراً

الاخت الفاضله ام ميدو لك التحية : ـ

ما طرحته من قضايا وتساؤلات يعيد إلي الأذهان تلك الأيام الخوالي والأزمنة الماضية وما بها من البساطة والإنبساط في كل الأحوال الغني متواضع والفقير متعفف ، والكل بيمد رجلوا على قد لحافه والقاسم المشترك بين الجميع هو الوئام والعيش في سلام دون المساس بمشاعر الآخرين وما كان العالم (قرية واحدة ) كما الحال الذي نعيشه اليوم .
أختى الكريمة الزمن هو الزمن ، والكون ما عاد الكون ذلك المجهول !! السماء هي ذاتها السماء ، والأرض هي الأرض شمس تشرق وتغيب والفصول الأربعة كما هي المتغير الوحيد هو الإنسان وادواته ، من لدن أبونا آدم إلي يومنا هذا ورغم كل هذه المتغيرات يظل جوهر الأمر وزمامه هو طاعة المولى عز وجل ، وما نراه اليوم من جرائم وإنفلات ما هو إلا من كسب أيدينا : ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ( الآية ) ـــــ والمولى عز وجل لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
هنا أستشهد لك بكتاب ( جاهلية القرن العشرون ) من خلال صفحاته عبارة تفيد بأن الناس كلما تطورا وتقدموا في التكنلوجية والإكتشافات كلما إزدادو بعدا عن المنهج الرباني إلا من رحم ربي ، فما بالك في القرن الواحد والعشرون الذي يعج بالمغريات وما أكثرها ، هذا يعيدنا إلي معنى الحديث الذي يفيد بأن الأمة لن تصلح إلا بما صلح به الأولون ، وما أدراك ما الأولون هم طلاب المدرسة المحمدية نحلوا من قيمها ما نحلوا :ـ
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم .. وعاش قوم وهم في الناس أموات

اللهم ردنا إليك ردا جميلا
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

صباح الخير على الكل
بالطبع اخي الزمن هو الزمن الناس هي المتغيرة كل حين واخر وكما قال الشاعر
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
وانشاء الله ربنا يقدر المسؤولين واولياء الاعلى تفادي مثل هذه الكوارث
والله المستعان
ام ميدو
Smile

الف مرحبا بك يا اختنا في ديارك
نور المنتدى بوجودك
اما بالنسبه للظاهرة الظهرة في السودان
هذا من سوء الادارة نسال الله السلامة

» الفنانة الاولي في السودان
» تاريخ الهوسا في السودان
» ندوات ثقافيه علي مستوي السودان ـ
» سيره قبيله الهوسا السودان
» ملامح من تاريخ وثقافة الهوسا في السودان